هيلا هو طيبة و بعد…
بما انو عم نعيش حالة وحدة حابين نحكي و نعبّر عنها متل كل العالم، قررنا فنانين و موظفين وإداريين انه نعمل اللي منعرف نعمله واللي رح يكون عروضات معظمها من وحي اللي عم نعيشو وعشناه من وقت اللي فتحنا لليوم.
هيدي العروضات رح تكون بعنوان “ليالي في حب الثورة”
"وما طلّت كوليت"
تفتح الأبواب الساعة 9:00 مساءً
تبدأ المسرحية الساعة 9:30 مساءً
البطاقات: قد ما بدك بتدفع
المقاعد: مفتوحة على بعض
لا للحجوزات المسبقة
"W ma Tallet Colette"
Doors open at 9:00 PM
Play starts at 9:30 PM
Tickets: Pay what you want
Seats: Open seating
No reservations in advance
"وما طلّت كوليت" قصة واقعية من بلد غير واقعي، مسرحية مقتبسة عن الحادثة التي تعرّض لها الممثل زياد عيتاني العام الماضي على مدى 109 أيام.
يتعرّض سائق الدليفري البسيط فوزي لسيّدة صاحبة نفوذ، فيكلّفه ذلك تلفيق تهمة التعامل مع إسرائيل وانقلاب حياته فجأة من حياة عادية إلى فصول لا تنتهي بين أقبية التحقيقات وجلسات الاستجواب مع محققين هواة راغبين في تسجيل أي إنجاز بأي ثمن.
بعد ذلك، ينتقل ليتعرّف على عالم السجن حيث يمضي أيامه مع مساجين منهم مجرمون محترفون ومنهم مظلومون أودى بهم حظّهم العاثر إلى وراء القضبان.
تتناول مسرحية "وما طلت كوليت" في إطار كوميدي وموسيقي الخفّة التي يتعاطى بها رجل الأمن في العالم الثالث مع الموقوف من دون أي مراعاة لكرامته أو أي اهتمام بجلاء الأمور على حقيقتها، وتسلّط الضوء أيضا على السُعار الإعلامي والتهافت لتحقيق السبق الصحافي بما يخالف القوانين وكرامات الناس وقرينة البراءة.
بين الهوس الأمني لتسجيل إنجاز، والهوس الإعلامي للبحث عن "سكوب"، تتحوّل "كوليت" من شخصية مخترعة إلى حقيقة مطلقة يؤمن بوجودها شعب بكامله، ويصبح فوزي متّهماً ومُداناً بأبشع تهمة إعلامياً وشعبياً وتُدمّر حياته وعائلته، قبل أن يُتاح له الدفاع عن نفسه، وقبل حتى أن يُصدر القضاء كلمته في القضيّة.
"وما طلّت كوليت"، مسرحيّة كي لا تتكرّر تلك المسرحيّة.
كتابة: زياد عيتاني وخالد صبيح
إخراج: هاشم عدنان
أداء: زياد عيتاني، خالد صبيح، أحمد الخطيب، زياد شكرون، فراس عنداري
مساهمة تمثيلية مصوّرة: الإعلامية وعد هاشم
موسيقى: خالد صبيح
مساهمة صوتية مسجّلة: ساندي شمعون، سماح أبي المنى
مونتاج : أحمد الخطيب ولارا نهرا
توليف الصوت: أحمد الخطيب
بصريات: نديم صوما
إدارة إنتاج: ساره نهرا وغاييل خليفة
مساعدة إنتاج : مرجان شاتيلا
تسويق: لارا نهرا
إنتاج: مترو المدينة